A Review Of التشوهات المعرفية
A Review Of التشوهات المعرفية
Blog Article
تخيل طالبًا يعتقد أنه إذا لم يحصل على الدرجة الكاملة في الامتحان، فهو فاشل تمامًا.
توجد الكثير من الأنواع للتشوهات المعرفية سنذكر أبرزها:
تعتبر تقنية إعادة الهيكلة المعرفية فعالة جدا في التغلب على التشوهات المعرفية وتصحيحها.
فريدليب فرديناند رونج: السيرة الذاتية والمساهمات والاكتشافات
هنا نجد رد الفعل الناجم عن "أ" والمعدل بواسطة "ب" ، ويمكن أن تكون من ثلاثة أنواع: عاطفي (خلق مشاعر معينة للشخص) ، معرفي (يتسبب في ظهور الأفكار) أو سلوكي (أفعال محفزة).
كما يقوم الشخص بتفسير أفكار ومعتقدات الآخرين دون أدلة كافية.
التهويل (المبالغة) هو إعطاء قيمة أكبر نسبيًا لحالة الفشل أو الضعف أو التهديد المتصور، والتهوين (التقليل) هو إعطاء قيمة أقل لحالة النجاح أو القوة أو الفرصة المتصورة، بحيث تختلف تلك القيمة عن تقييم الآخرين لهذا الحدث أو لهذه الحالة.
إنه يتألف من إخفاء نقاط الضعف والمشاكل والفشل ، والاعتقاد بأن كل شيء على ما يرام أو أن الأشياء السلبية ليست مهمة عندما لا تكون في الحقيقة على هذا النحو.
أو وصم شخص بأنه «وغد أو حقير» بناءا على الانطباع الأول، دون وجود سبب أكثر تحديدا لوصفه بذلك.
يعتقد الشخص بأنَّ الآخرين هم السبب بحزنه وألمه، وعند فشله في أمر ما يبدأ بلوم الآخرين على الرغم من أنَّ الإنسان هو المسؤول الأول عما يحدث معه؛ فمثلاً يلوم الطالب زميله لأنَّه لم يذكِّره بأنَّ عليه أن يحل واجباته المنزلية إن نسيَ حلَّها.
في هذا التشوه المعرفي يفترض الشخص أن المشاعر والعواطف تكشف الطبيعة الحقيقية للأشياء وتختبر الواقع باعتباره انعكاسا للأفكار المرتبطة عاطفيا؛ يُعتقد أن شيئا ما صحيح بناء على الشعور فقط.
هذا النوع هو أسوأ من التعميم نور الإمارات المفرط؛ وذلك لأنَّه سيطلق صفة سلبية على وضع عام نتيجة موقف سيِّئ قد حدث لمرة واحدة؛ فمثلاً رسب شخص في إحدى المواد الدراسية، فلن يعتقد أنَّه فاشل دراسياً فقط؛ بل سيعتقد أنَّه فاشل في مختلف مجالات الحياة وغبي جداً ولا يستطيع النجاح في أيَّة مهمَّة أو حتى النجاح في علاقاته مع الآخرين.
راقب نفسك في بعض حالات القلق أو التوتر أو الاكتئاب، ستجد نور كمية كبيرة من الأفكار السلبية تطفو على الذهن أكثر بكثير مما لو كنت في حالاتك المعتادة من الاعتدال المزاجي.
ولاحظ أن مرضاه لديهم مخاوف وأفكار وتصورات غير عقلانية تلقائية.